للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثالثاً: إمامته فيه:

مما تقدم يتبين أن الإمام الدَّارَقُطْنِيّ رحمه الله إمام في الجرح والتعديل وهذا أمر لا شك فيه، ولا يحتاج إلى تدليل، وإذا أردت ما يُبرز إمامته في هذا الفن فإنه يتعين الإشارة إلى ذلك في النقاط الأربع الآتية:

أ - حفظه وخبرته العجيبة بالرجال وأسمائهم وأنسابهم وأحوالهم:

فقد بلغ في هذا شأوا بعيداً، وخلف لنا آثارا تدل على تلك الخبرة بالرجال. والحافظة المدهشة، تدل على أنه ألمّ بالرواة أسماء وأنسابا وأحوالا وتاريخاً.

وإليك الأمثلة على ذلك:

١- يقول السُّلَمِيّ: ""وسئل عن الماجشون فقال: ""يعقوب بن أبي سلمة، ومن

<<  <   >  >>