للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- وميارفارقين.

- وأرزن.

- وماردين.

والحصون: ومنها: ما هو قديم رومي، و " منها ما هو " محدث إسلامي، وهي: - قلعة الجبابرة.

- وقلعة أكل.

- وقلعة الشقيقين.

- وحاني.

- وقلعة أرقنين.

- وقلعة جرموك.

- وقلعة باغين السفلى.

- وقلعة شمشكاراك.

- وقلعة كفر زال.

- وقلعة أنكر خرت.

- وقلعة بغنيك.

- وقلعة سيروس.

- وقلعة السويداء.

- وقلعة فطينا.

- وقلعة بلدنين.

- وقلعة تل أرجوك.

- وقلعة بالو.

- وقلعة كركر.

- وقلعة كختا.

- وحصن منصور.

- وقلعة الهيلار.

- ونصيبين الروم.

- وقلعة خصور.

- وقلعة خصور.

- وقلعة قف انظر.

- وقلعة شيروا.

- وحصن الران.

- وقلعة طبوس.

- وقلعة اليمانية.

والديورة وهي ثلاثة: - دير السجين.

- دير مرقحا.

- دير برصوما.

وكلها حصون مانعة.

- ومدينة دنيسر.

- ومدينة إسعرد.

- وحصن كيفا.

- وحصن الهيثم.

- وحصن طالب.

- والقريشة.

- وقلعة باهمرد.

- وقلعة صاف.

- وقلعة فطليس - وقلعة جوارا.

- وقلعة أروق.

- والمعدنان.

- والبحيرتان - وهما حصنان أحدهما في الماء والآخر على جانب البحيرة.

- وقلعة باتاساه.

- وحصن حارث.

- وقلعة اسبالرد.

- وقلعة ايرون.

- والحصن الجديد.

- وحصن ذي القرنين.

- والصَّورُ.

- " والهتاخ.

- والبارعية.

- وجبل حيني ".

- والسلاسلة.

- وجبل جور.

ولم تزل هذه البلاد إلا المحدث منها في يد من كان يملكها أيام بني أمية وصدرا من أيام بني العباس إلى أن مُلكت أمصارها بالتغلب، وتقسمت حصونها بالتوثب، فصار لكل مصر منها ناحية تشتمل على قلاع وضياع.

ولما صار الحال فيها ذلك، لم يُفدها في أيدي الملاك الاستمرار، ولم يبقها عليهم الاستقرار؛ بل كانت تتردد مع هذا يوما، ومع هذا أخرى، حتى كأنها عواريُّ مستردةٌ، وقطع شطرنج للنقل معدة.

المصر الأول من أمصار ديار بكر

آمد

سميت بآمد بن البلندي بن مالك بن ذعر لأنه أول من اختطها - كذا حكى الشرقي بن القُطامي -.

عرضها ثمان وثلاثون درجة.

وطولها خمس وستون درجة.

طالعها الدلو.

ورب الساعة زحل.

وهذه المدينة على دجلة.

يُحيط بها سوران.

أحدهما كبيرٌ.

والآخر فصيلٌ.

أخرب هذا الفصيل الملك الكامل ناصر الدين محمد ابن الملك العادل سيف الدين بن أبي بكر بن أيوب كام ملكها، وجعلها مغلة للسور الكبير، وعدة أبراجه ستون برجا.

وله خمسة أبواب: ١ - باب التل.

٢ - وباب الماء.

٣ - وباب الفرح.

٤ - وباب الروم.

٥ - وباب من وراء السور قلعة أنشأها الملك الصالح محمود بن نور الدين على تل مشرف على عين سورا.

والسور مبني بحجر أسود مانع، لا يعمل فيه الحديد، يمشي على عرضه خمسة أفراس، صفا.

ويُحكى أن أبا موسى عيسى، ابن الشيخ لما استبد بملك آمد قصده المعتضد في سنة خمس وثمانين ومائتين، فحاصره فيها، إلى أن أخذها عنوة. فلما صارت في يده، قصر من سورها، ولم يزل قصيرا بعد، إلى أن مرَّ به رجل حمال يُعرف بابن دمنة وعلى ظهره كارة حنطة، فوضعها عنه ليستريح، فجلس وجعل ينظر إلى السور فرآه قصيرا فقال: ما أحكم بناءه لولا قصره!!، اللهم إن ملكتني هذا البلد لأزيد في هذا السور قامة.

فضرب الدهر ضرباته، وجرى على عاداته في إنزال أسافل طغامه منازل ساداته، فملك مُمهِّد الدولة فألقى إلى ابن دمنة مقاليد دولته، وسوَّغه تدبير مملكته، فوفى بنذره، وزاد في ارتفاع السور وبنى الفصيل. والزيادة باقية تُرى ظاهرة إلى الوقت الذي وُضع فيه هذا الكتاب، وهو سنة تسع وسبعين وستمائة.

وفي أيام نظام الدين أبي القاسم نصر بن نصر الدولة بن مروان عمر في سور آمد مواضع عديدة، اسمه عليها، ظاهرا وباطنا.

وبنى الجسر على الشط، شرقي آمد.

..... تحت الصخرة.... وهو نيف وعشرون عينا. ووقف على إصلاح ما يتشعث منه ضياعا كثيرة.

وبها عينان تجريان: إحداهما، داخل السور، تسمى عين سورا لا يُعرف منبع أصلها. وبعض الناس يزعم أن منبعها من جبل ليسون.

<<  <   >  >>