للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال عمر بن أبي ربيعة:

أما الرحيل فدون بعد غد ... فمتى تقول الدار تجمعنا

وبنو سليم يجعلون باب قلت أجمع مثل ظننت.

[لها معان أخر تجعلها متعدية إلى مفعول واحد]

ولها ما خلا حسبت وخلت وزعمت معان أخر لا يتجاوز عليها مفعولاً واحداً. وذلك قولك ظننته من الظنة وهي التهمة، ومنه قوله عز وجل: " وما هو على الغيب بظنين ". وعلمته بمعنى عرفته ورأيته بمعن أبصرته، ووجدت الضالة إذا أصبتها، وكذلك أريت الشيء بمعنى بصرته أو عرفته، ومنه قوله عز وجل: " أرنا مناسكنا " وأتقول إن زيداً منطلق أي أتفوه بذلك.

ومن خصائصها أن الإقتصار على أحد المفعولين في نحو كسوت

<<  <   >  >>