للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وليس زيداً ولا يكون زيداً. وهذه أفعال مضمر فاعلوها. وما قدم من المستثنى كقولك ما جاءني إلا أخاك أحد قال الكميت:

وما لي إلا آل أحمد شيعة ... ومالي إلا مذهب الحق مذهب

وما كان استثناؤه منقطعاً كقولك ما جاءني إلا حماراً وهي اللغة الحجازية. ومنه قوله عز وجل: " لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم "، وقولهم ما زاد إلا ما نقص وما نفع إلا ما ضر.

والثاني جائز فيه النصب والبدل وهو المستثنى من كلام تامر غير موجب كقولك ما جاءني أحد إلا زيداً وإلا زيد. وكذلك إذا كان المستثنى منه منصوباً أو مجروراً.

<<  <   >  >>