للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العزيزي: دفط الطائر دفطاً: إذا سفدِ، وقال ابن عبادٍ: ذفط الطائر - بالذال معجمة -. وكلاهما تصحيف ذَقطَ بالذال المعجمة والقاف.

؟؟

[ذأط]

اللْيث: الذّاط: الامتلاء، قال:

وقد فدى أعناقَهُنّ المحض ... والذّاط حتى مالهنّ غرضُ

وقد مرّ الرجزُ في تركيب غ رض على روايةٍ أخرى.

وقال أبو زيدٍ: ذَأطة وذاته وذعَطه وذعته وزادَ الأزهرى: وذاطة بغير همز: إذا خنقه أشدَّ الخنقٍ حتى دلعَ لسانه قال أبو حزام غالبُ بن الحارث العكليّ:

وتظييئيهمُ باللأظ مني ... وذاطيهم بشنتُرةٍ ذَؤوْط

وقال ابن عبادٍ الذاط: الذبحُ.

[ذحلط]

ابن دريدٍ:: ذحلط الرجلُ: إذا خلط في كلامه.

؟؟

[ذرط]

ابن عبادٍ: أرض ظرياطة وذرياطة وثرياطة: أي طينة واحدة.

وقال أبو عمرو: الذرْطاةُ: أكل قبيحّ، وقد ذَرْطيتَ: إذا قبحْتَ أكله.

[ذرعمط]

ابن عبادٍ: الذرعْمط من الألبان: الخاثرُِ. وهو من الرجال: الشهوانُ إلى كل شيْ.

؟؟

[ذرقط]

ابن عبادٍ: ذّرْقطتُ الكلام: لفظته.

؟؟

[ذطط]

ابن الأعرابي: الأذطّ: المعوج الفك، قال الأزهري: كانه في الأصل أذوط؛ فقيل أذط.

؟؟

[ذعط]

الذعط والسحط: الذبح الوحي. وقال الليثُ: الذعْط المنية، قال أبو سهم أسامةُ ابن الحارث بن حبيب الهذلي:

إذا بلغوا مصرهم عوجلوا ... من الموت بالهيغِ الذّاعطِ

وقال ابن دريدٍ: كان الخليلُ يقول: هو الهميعُ بالعين غير معجمة؛ وذكرَ أن الهاء والغينْ المعجمة والميم لم تجتمع في كلمة، وخالفه جميع أصحابنا، قال أبو حاتم: أحسبُ أن الهميغ مقلوب الميم من باء من قولهم: هبغ الرجلُ هبوغاً: إذا سبتِ للنوم فكأنه هبيغ؛ فقلبت الباء ميما لقربها منها.

قال: وموت ذعْوط - مثال جرولٍ -: سريعً.

وقال ابن عبادٍ: يقال: عَطشٍ حتى انْدعطَ وبكى حتّى انذْعطَ: أي كاد يموت.

[ذعمط]

الليث: الذعْمطة: اذبح الوحي؛ يقال: ذعْمطتُ الشاةَ، ذكرها في الرباعي، وجعلَ بعضهم الميم زائدةً. وقال غيرُه: الذّعْمطةُ من النساء: البذَيةّ.

ذقط: ابن عبادٍ: إذا أرادَ أحد من أهلِ المدينةَ - على ساكنيها السلامُ - أن يزْرِي بِرجلُ قال له: إنكَ لذَفوطّ: أي ضَعيفّ، قال: وذَفطَ الطائرُ أنثاه: إذا سًفدها. قال الصغَانيّ مؤلفُهذا الكتاب: هذا تصحيف، والصوابُ: ذقطَ الطائرُ بالقاف.

؟؟

[ذقط]

ابن دُرَيدٍ: ذقط الطائر: إذا سفدِ، وزادَ غيره: يذقطُ ذَقطاً، وقد يستعملُ في غير الطائر، وحكى سيبويه: ذُقطاً - بالضم -؛ ومثله بضعها بضعاً وقرعها قرعاً.

وقال أبو عبيدٍ: ونمَ الذبابُ وذقط: بمعنىٍ واحدٍ وقال ابن الأعرابي: الذّاقطُ: ذُبابّ صغيرّ يدخلُ في عيون الناس؛ وجمعه: ذقطان - مثال صردٍ وصرْدانٍ - وقال الطائفيّ: الذي يكون في البيوت.

وقال الخارزنجْيّ: ذقطَ التيسُ فهو ذقط: إذا سفدِ.

ورجل ذُقطةُ وذقيطُ: أي خَبيث.

ولحم مذْقوطّ: فيه ذّقَط الذّباب.

والذّقطانُ والذّقطَ: الغضبانِ.

وقال أبو ترابٍ عن بعض بني سليم: تَذقطتُ الشيء تذّقطاً وتَبقطته تَبَقطاً: إذا أخذْته قليلاً قليلا.

؟؟

[ذمط]

في نَوادرِ الأعْراب: طعام ذّمطّ: أي لينّ سريعُ الانْحدارِ.

وقال ابن عبادٍ: ذَمطة يذْمطة ذَمطاً: إذا ذَمجه.

وفلان ذُمطةَ سرطةً - مثال تودةٍ -: يبلغُ كلّ شيء.

؟؟

[ذوط]

الأذوط: الأحمق: والأذْوطَ: الصغيرُ الفكُ والذّقنٍ، وقيل: هو الذي يطولُ حنكه الأعلى ويقصرُ الأسفلُ. ومنه حدَيثُ أبي بكر - رضي الله عنه - حين منعتهْ العربَ الزكاة فقيلُ له: أقيلْ ذلك منهم فقال: لو منعوني جدياً أذْوَط - ويروى: لو منعوني عقالاً، ويروى: عناقاً - مما أدوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقاتلهم عليه كما أقاتلهم على الصلاة.

والذّوطفي البعير: قصرُ مشفرهِ من أسْفلهِ.

وقال أبو العباسّ: الذّوَط - بالتحريك -: سُقاطُ الناس.

وقال أبو عمرو: الذّوْطَةُ - وجمعها اذْواط -: عنْكبوت لها قوائم وذنبها مثلُ الحيةِ من العنبِ الأسودِ صفراءُ الظهر صغيرةُ الرأسِ تكع بذنبها فتجهد من وكعتهْ حتىّ يذْوَط، وذَوطةُ أن يخدر مَراتٍ.

ومن كلامهمَ: يا ذَوْطَة ذُوْطيهِ.

وقال أبو زَيدٍ: سمعت بعض مشَائخناِ يقول:

<<  <  ج: ص:  >  >>