للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كما لطّ بالأستارِ دونَ العرَائسِ

وأنشدَ الأهرزي:

وإذا أتاني سائلّ لم اعْتللْ ... لألطّ من دونِ السَوامِ حجابيَ

ولطاط - مثالُ قطاط، على فعالِ -: من التطتِ المرأةّ: أي أسْترتْ.

ولطتِ الناقة بذنبها لطاً: إذا ألصقته بحيائها وخلْفها عند العدوِ، ومنه قولُ أعْش بني الحرْمازِ واسمه عبد الله بن الأعوْار:

أخلفتِ الوعْدَ ولطتْ بالذنبُ

وقد كتبتِ القصة بتمامها في تركيبِ أش ب.

وقال ابن دريدٍ: اللطّ: قلادة من حنظلٍ، والجمعُ: لطاطّ، وأنشدَ:

جوارٍ يحتلْينَ اللطاطَ يزينهاُ ... شرائحُ أحْوافٍ من الأدَمِ الصرّف

الأحواف: جمع حوف؛ وهو شبيهّ بالمئزرِ يتخذُ للصبيانِ من أدمٍ ويشق من أسافلهِ ليمكنَ المشيُ فيه، وهو الذي يسمى الرهْطَ تلبسهُ الحيضُ.

قال فأما قولهم: لاطّ ملط: فهو مثلُ قولهم: خَبيث مخبث: أي له أصحاب خبثاءُ.

والألط: الذي سقطت أسنانه وتآكلتْ وبقيتْ أصوْلها، يقال: رجل الط بين اللططِ.

وقال أبو زيدٍ: يقال هذا لطاطُُ الجبلش، وثلاثةُ ألطةٍ - مثالُ زمامٍ وأزمةٍ - وهو طريق في عرْض الجبلِ.

وترس ملطوط: المنكبّ على وجههْ، قال ساعدة بن جوية الهذلي:

صبّ اللهيفُ لها السبوبَ بطغيةٍ ... تنبي العقابَ كما يلطَ الجنبُ

واللططُ: - بالكسر -: العجوزُ؛ من اللططِ، وقد فسر، وقال ابن فارسٍ: لأنه ملازمةِ لمكانها لا تبرحُ.

وقال الأصمعي: اللططُ: العجوز الكبيرةُ.

وقال أبو عمرو: هي من النوقِ المسنة التي قد أكلتْ أسنانها.

وقال الليثُ: اللطلطُ: الغليطُ من الأسنان.

وانشد لجرير يهجوُ الأخْطلَ:

تفترّ عن قردِ المنابتِ لطلطٍ ... مثْلِ العجانِ وضرْسهاُ كالحافرٍ

قال: واللّطُلُط: النابُ الهرمةُ، وأنشدَ:

والُحْكحُ اللط ذاةُ المختَبرْ

وقول أبي النّجْمِ:

جاريةِ إحدْى بناَتِ الزّطَ ... ذاةُ جهازٍ مضْغطٍ ملطِ

أي: يضْيقُ ويلّط بالفَعْلِ فلا يخرْجُ.

والملْطاطُ: رحى البْزرِ، وقيل: يدُ الرّحىَ،؟؟ قال:

فَرشْطَ الماكرُهَ الفرَشْاطُ ... بِفَيْشةٍ كأنهاّ ملطاطُ

وملْطاطُ البعَيرِ: حرْفّ في وسطِ رأسهِ.

والملْطاطُ: حافةُ الوادي وشفيرُهُ، وساحلُ البَحْرِ، قال رؤبة:

نَحْنُ جمَعْنا النّاسَ بالملْطاطِ ... فأصْبحواُ في ورَطةِ الأوْرَاطِ

وفي حديث ابن مسعْودٍ - رضي الله عنه -: هذا الملطاطُ طريقُ بقيةِ المؤمنين هرّاباً من الدّجاّلِ. أرادَ: شاطئ الفراتِ، وقيل: ساحلَ البحْرِ.

وقال الأصمعي: يقال لكلّ شفْير نَهرٍ أوْ وادٍ: ملطاط ولطاط.

وقال غيره: طريق ملْطاط: أي منهجّ موْطوءّ، وهو من قولهم: لططته بالعصاَ وملطته: أي ضربتهُ بها، وكعناهُ: طريق لطّ كثيراً: أي ضَربتهْ السيارةَ ووطاتْه، كقولهمْ: طريق مئتاء: للذي أتي كثيراً.

والملْطاطُ: حرفُ الجبلَ.

والملْطاطُ والملْطاةُ والملْطى والملْطاءُ في الشجاجَ: التي تبلغُ الدماغَ، وقيل: هي السمحاقُ: أي التي بينهماْ وبين العظمِ القشرْةُ الرقيقةُ.

والملْطاةُ: حرف الجبل.

وقاتل الفراءُ: يقال لصوب جش الخبازِ: الملطاطُ، وهو المحورُ الذي يبسْط به الخبزُ.

والملْطاط: المالجُ.

ولطاطِ - مثال قطامِ -: السنةَ الساترةُ عن العطاءِ الحاجبةُ، قال المتنخلُ الهذليّ:

وأعْطي غير منزوْرٍ تلادي ... إذا التطتْ لدى بخلٍ لطاطِ

أي: حسرتَ ساترةَ عند بخلِ ذوي الجودْ.

وقال ابن الأعرابيّ: ألط الغريمُ: إذا منعَ الحقّ؛ مثلُ: لطْ، قال: وفلان ملطّ؛ ولا يقال: لاطّ، وفي حديث النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم -: لاتلْططْ في الزكاةِ، وقد كتب الحديث بتمامهِ في تركيبْ وط ا.

وقال أبو سعيدٍ: إذا اختصمَ رجلانِ فكانَ لأحدهما رفيد يرفدهُ ويشدّ على يده فذلك المعين هو الملط، والخصمُ هو اللأط، وألطهُ: أي أعانه على أنْ يلْطُ بالحق أو حمله على ذلك.

وقال ابن عبادٍ: ألط قبرهَ: إذا ألْرقه بالأرضِ.

قال: وألتطتِ المرأةُ: اسْتتراتْ.

وألتط بالمسْكِ: تلَطخَ به.

وقال غيرهُ: التط الشيءَ: أي ستره؛ مثلُ الطهُ والتركيبُ يدلُ على مقارب وملازمةٍ وإلحاحٍ.

؟؟

لعط

<<  <  ج: ص:  >  >>