للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واكْتَشَفَتْ لِناشِئ دَمَكْمَكِ ... هن وارِمٍ أكْظَارُهُ عَضَنَّكِ

تَقولُ دَلَّصْ ساعَةً لا بَلْ نِكِ ... فَدَاسَها بأذْلَغيٍّ بُكْبُكِ

فَصَرَخَتْ قد جُزْتَ أقْصى المَسْلَكِ

قال ابن السكيت في كتاب الفَرْق: البُكْبُكُ؟ بالضم -: النِّكاح، والأذْلَغيُّ: منسوب إلى بني أذْلَغَ؟ قوم من بني عامر - يُوصَفون بالنِّكاح. وقال ابن الكلبي: الأذْلَغُ: وهو عَوف بن ربيعة بن عُبادة، وأمُّه من ثُمالَة منهم كُرْز بن عامر بن الأذلَغْ قاتل حِصن بن حُذيفة يوم الحاجر.

وقال الزهري: الذّكر يسمى أذْلَغَ: إذا اتمُهَلَّ فصارت ثُومته مثل الشَّفَة المُنقلِبة.

ويقال: رجل أذْلَغُ: إذا كان غليظ الشفتين.

قال: وقال رجل من العرب: كان كُثَيِّرٌ أذْيلِغَ لا ينال خِلْفَ الناقة لِقصره.

وذَلَغَ جارِيته: إذا جامعها.

وذَلَغتُ الطعام: أكلتُه.

وقال ابن عبّاد: الذّالِغ: لقب الإنسان في سوء ضَحِكه.

والذَّلْغُ: الكل لما لان.

قال: وأمر ذالِع: أي ليس دونه شيء.

وذلَغْتُ الطعام: سَغْسَغْتُه.

والانْذِلاغُ والانْثِلاغُ: إرطَاب النخل.

وقال غيره: الانْذِلاغُ: انْسِلاخُ ظهر البعير من الحِمْل.

وأمر مُتَذَلِّع: مثل ذالِغٍ.

[ربغ]

أبو عمرو: رَبَغَ القوم في النعيم: إذا أقاموا فيه. وعيش رابِغ: أي ناعم. وربيع رابغ: أي مُخْصبٌ.

وقال أبو سعيد: الرّابِغ الذي يُقيم على أمر ممكن له.

ورابغ: واد بين الحرمين الشريفين؟ زادَهما الله شرفاً -.

وقال ابن الأعرابي: الرَّبْغ: الرّيّ.

وقال ابن دريد: الرَّبْغُ؟ بالفتح -: التُّراب المُدقَّق، مثل الرَّفغِ، سواء.

والأرْبَغُ: موضع معروف.

قال: والأرْبَغُ؟ أيضاً -: الكثير من كل شيء، والاسم: الرَّبَاغَة.

واليَرْبَغ؟ مثال يَرْمَع -: موضِع معروف، قال رؤبة:

فاعْسِفُ بِنَاجٍ كالرَّباعي المُشْتَغي ... بِصُلْبِ رَهْبي أوْ جِمَادِ اليَرْبَغِ

المُشْتَغي: الذي قد همّ أن يُلقي رباعيته ذا شخَصَت ونَغَضت، وأراد البُزُول.

وقال الصمعي: اليَرْبَغُ لا يُعرف.

وقال ابن عبّاد: الرَّبَغ: سعة العيش.

قال: وأخذْت الشيء بِرَبَغِه: أي بِجِد ثانه؛ أي قبل أن يَفوت.

والرَّبغ من الرجال: الفاجر الماجن.

وأرْبَغَ فلان إبِله: إذا تركها ترد الماء كيف شاءت من غير وقت، يقال: تُرِكت إبلُهم هَمَلاً مُرْبغاً.

[رثغ]

الليث: الرَّثَغُ؟ بالتحريك -: لغة في اللَّثَغ.

[ردغ]

الرَّدَغَة والرَّدْغَةُ - بالتحريك والتسكين -: الماء والطين والوحل الشديد، والجمع رَدْغُ ورَدَغٌ ورِدَاغ. وفي حديث حسّان بن عطية: من قفا مُؤمناً بما ليس فيه وقفَه الله في رَدْغَة الخبال حتى يَجيء بالمخرج منه. ردْغَة الخَبال: عُصارة أهل النار.

وقال أبو زيد: هي الرَّدَغة، وقد جاء رَدْغَة، قال: وجاءَ في مثل من المُعاياة قالوا: ضَأن بذي تُنَاتِضَةٍ تَقطع ردْغَة في هذه وَحْدها ولا يُسكِّنونها في غيرها. ومكان رَدِغ: كثير الرَّدَغَةِ.

وقال ابن الأعرابي: الرَّدِيعُ والرَّدِيغُ: الصَّرِيْع.

وقال غيره: الرَّدِيْغُ: الأحمق.

وقال أبو عمرو: المَرَادِغ: ما بين العُنق إلى الترقوة، واحدتها: مَرْدَغَةٌ.

وفي حديث الشعبي: دَخلت على مُصْعَب لن الزُّبير فدَنوت منه حتى وقعت يدي على مَرَادِغِه.

وقال النَّضْر: إذا سَمن البعير كانت له مَرَادِغ في بَطنه وعلى فروع كَتِفيه، وذلك أن الشحم يتراكب عليها كالأرانب الجُثوم، وإذا لم تكن سمينة فلا مَرْدَغَةَ هناك، يقال: إن ناقتك ذاة مَرَادِغ وإن جَمَلك ذو مَرَادِغ.

وقال ابن الأعرابي: المَرْدَغَةُ: اللحمة التي بين وابِلَة الكَتيف وجناجن الصدر.

قال: والمَرْدَغة: الروضة البَهِيّة.

وقال ابن عبّاد: مَرَادِغ السَّنام: ما لَحِق بالمانَة من شحم.

واْتَدَغ الرجل: إذا وقع في الرَّداغِ.

والتركيب يدل على استرخاء واضطراب، وقد شذّ عن هذا التركيب المَرادِغ بوجُوهها.

[رزغ]

الرَّزَغَة؟ بالتحريك -: الوَحَل، والجَمْع رَزَغ، وفي حديث عبد الرحمن بن سَمُرَة؟ رضي الله عنه - أنه قال في يوم جمعة: ما خطب أميركم؟ فقال له عمار بن أبي عمار: أما جَمَّعْت؟ فقال: مَنَعناها هذا الرَّزَغ.

<<  <  ج: ص:  >  >>