للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحتيف بن السجف - مصغراً -: هو حتيف بن السجف وأسم الحتيف: الربيع، وأسم السجف: عمرو بن عبد الحارث بن طرف بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن كعب بن ثعلبة بن سعد بن ضبة بن أد. ونسبة أبو اليقظان فقال: هو الحتيف بن السجف بن بشير بن أدهم بن صفوان بن صباح بن طريف بن عمرو، وهو شاعر فارس، قال حميل بن عبدة بن سلمة بن عرادة يفخر بفعال جده الحتيف - وأم سلمة بن عرادة سلامة بنت الحتيف -:

حُتَيْفُ بن عمرو جَدُّنا كان رِفْعَةً ... لِضَبَّةَ أيّامٌ له ومَآثِرُ

وقال أبن دريد في كتاب الاشتقاق: الحنتف بن السجف في بني ضبة، وهو وهم، لأن ذلك تميمي؛ والحتيف ضبي، ووافق ابن دريد أبن الكبي.

وحتيف بن زيد بن جعونة النسابة: هو أحد بني المنذر بن جهمة ن عدي بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم، له مع دغفل النسابة خبر.

[حثرف]

أبن دريد: الحثرفة: الخشونة والحمرة تكون في العين.

وحثرفته عن موضعه: إذا زعزعته، وليس بثبت.

وتحثرف الشيء من يدي: إذا بددته، ف بعض اللغات.

[حثف]

أبو عمرو: الحثف - مثال كتف - والحثف - بالكسر -: لغتان في الحفث والفحث.

[حجرف]

أبن دريد: الحجروف: دويبة طويلة القوائم أعظم من النملة.

[حجف]

يقال للترس إذا كان من جلود ليس فيه خشب ولا عقب: حجفة ودرقة، وفي حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه أتي بسارق سرق حجفة فقطعه، وفي حديث الآخر: أنه أعطى سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه - حجف أو درقة؛ ثم قال: يا سلمة أين حجفتك أو درقتك التي أعطيتك؟ قلت: يا رسول الله لقيني عمي عامر أعزل فأعطيته أياها، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: إنك كالذي قال الأول: اللهم ابغني حبيباً هو أحب ألي من نفسي. قال سؤر الذئب:

بَلْ جَوْزِ تَيْهاءَ كَظَهْرِ الحَجَفَتْ

يريد: رُبَّ جوز تيهاء. ومن العرب من إذا سكت على الهاء جعلها تاء؛ وهو طيء؛ فقال: هذا طلحت وخبز الذرت.

والجمع: الحجف، وأنشد أبن فارس:

أيَمْنَعُنا القَوْمَ ماءَ الفُرَاتِ ... وفينا السُّيُوْفُ وفينا الحَجَفْ

وقال الأغلب العجلي:

يَحْمِلنَ آسادَ العَرِيْنِ في الحَجَفْ

وقال أبو العميثل: الحجف: الصدور، الواحد: حجفة. وقاال بعضهم: الحجاف - بالضم -: ما يعتري من كثرة الأكل أو من شيء لا يلائم؛ فيأخذه البطن استطلاقاً، مثل الجحاف - بتقديم الجيم على الحاء -، ورجل محجوف ومحجوف، وأنشد الليث:

بَلْ أيُّها الدّاريءُ كالمَنْكُوْفِ ... والمُشْتَكي من مَغْلَةِ المَحْجُوْفِ

وقال أبن العرابي: المحجوف والمحجوف واحد؛ وهو الحجاف والجحاف، والمنكوف: الذي يشتكي نكفته وهي أصل اللهزمة.

والحجيف والجخيف: صوت يخرج من الجوف.

واحتجفته: استخلصته.

واحتجفت الشيء: أي جزته.

واحتجفت نفسي عن كذا: أي ظلفتها.

والمحاجف: المقاتل صاحب الحجفة.

وحاجفته: عارضته.

وانحجف: أي تضرع.

[حذرف]

أبو حاتم: يقال ماله حذرفوت - مثال عنكبوت -: أي ماله قسيط، كما يقال ماله قلامة ظفر. وقال أبن دريد: زعم قوم أن قلامة الظفر حذرفوت، وليس بثبت.

وقال أبن عباد: أم حذرف: الضبع.

والمحذرف: الشيء المستوى؛ نحو الحافر والظلف.

قال: وإناء محذرف: أي مملوء.

[حذف]

حذف الشيء: إسقاطه، يقال: حذفت من شعري ومن ذنب الدابة: أي أخذت.

والحذافة: ما حذفته من الأديم وغيره.

ويقال - أيضاً -: ما في رحله حذافة: أي شيء من الطعام. وقال يعقوب: يقال أكل الطعام فما ترك حذافة، واحتمل رحله فما ترك منه حذافة.

وحذافة وحذيفة في العلام واسع.

وحذفة: فرس خالد بن جعفر بن كلاب، وفيها يقول:

أرِيْغُوني إراغَتَكُم فإنّي ... وحَذْفَةَ كالشَّجى تَحْتَ الوَرِيْدِ

والمحذوف: الزق، قال الأعشى:

قاعِداً حَوْلَه النَّدامى فما يَنْ ... فَكُّ يُؤْتى بمُوْكَرٍ مَحْذُوءفِ

الموكر: الممتليء، ورواه أبن الأعرابي: " مجدوف " و " مجدوف " بالجيم وبالدال وبالذال.

والمحذوف في العروض: ما سقط من آخره سبب خفيف، مثل قول امرئ القيس:

دِيَارٌ لِهِرٍّ والرَّباب وفَرْتَنى ... لَيالِيَنا بالنَّعْفِ من بَدَلانِ

فالضرب محذوف.

وحذفته بالعصا: أي رميته بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>