للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو عمرو: الخيفة: السكين، وهي الرميض.

وقال أبن عباد: الخيفة: موضع الأسد، ذكرها في هذا التركيب، فإن استقت من الخوف فموضع ذكرها تركيب خ وف.

والخيف - أيضاً -: جلد الضرع، يقال: ناقة خيفاء بينة الخيف.

وجمل أخيف: أي واسع الثيل، قال المعني:

صَوّى لها ذا كِدْنةٍ جُلْذِيّا ... أخْيَفَ كانَتْ أمُّه صَفِيّا

وفرس أخيف: إذا كانت إحدى عينيه زرقاء والأخرى سوداء، وكذلك هو من كل شيء، وقال أبن دريد: كحلاء بدل سوداء.

قال: والأخياف: القوم من أب واحد وأمهات شتى، وقال قوم: بل الأخياف المختلوفين في أخلاقهم وأشكالهم، وأنشد:

النّاسُ أخْيَافٌ وشَتّى في الشِّيَمْ ... وكُلُّهُمْ يَجْمَعُهُ بَيْتُ الأدَمْ

قال: معنى قوله: " بيت الأدم " قال قوم: أديم الأرض يجمعهم، وقال آخرون: بيت الحذاء الذي فيه من كل جلد قطعة؛ أي هم مختلفون.

وأخاف القوم: إذا أتوا خيف منى فنزلوه، وكذلك أخيفوا على الأصل.

وقال أبن عباد: أخاف السيل القوم: إذا أنزلهم الخيف.

وخيف فلان عن القتال: نكص.

وخيف الرجل وخيم: أي نزل منزلا.

وقال الليث: خيف هذا الأمر بينهم: أي وزع.

وخيفت عمور اللثة بين الأسنان: أي تفرقت.

وقول ربيعة بن مقروم الضبي:

وبارِداً طَيِّباً عَذْباً مُقْبَّلُهُ ... مُخَيَّفاً نَبْتُه بالظَّلْمِ مَشْهُودا

المخيف: مثل المخلل؛ أي قد خيف بالظلم.

وتخيف فلان ألواناً: إذا تغير ألوانا، قال الكميت:

وما تَخَيَّفَ ألْوَاناً مُفَنَّنَةً ... عن المَحَاسِنِ من أخْلاقِه الوُظُبِ

وقال يونس: اختاف: أتى خيف منى، مثل امتنى: إذا أتى منى. والتركيب يدل على الاختلاف.

[درعف]

الفراء: ادرعفت افبل واذرعفت - بالدال وبالذال -: إذا مضت على وجوهها. وقال غيره: إذا أسرعت.

وقال ابن عباد: ادرعف الرجل في التقال: إذا استنتل من الصف.

قال: وناس مدرعفون: أي مقلصون في سيرهم.

[درف]

الخارزنجي: هذا من تحت درف فلان: أي كنفه وظله، وقيل: من ناحيته، إما في شر أو خيرٍ.

[درنف]

أبن عباد: الدرنوف: الجمل الضخم العظيم.

[دسف]

الليث: الدسفان - مثال عثمان -: شبه الرسول يطلب الشيء، وقيل: هو رسول سوء بين الرجل والمرأة، والجمع: دسافى - مثال حيارى -. ويقال: الدسفان - بالكسر - والجمع: دسافين، قال أمية بن أبي الصلت:

هُمْ ساعَدُوه كما قالوا إلهُهُمُ ... وارْسَلُوه يُرِيْدُ الغَيْثَ دُسْفانا

وقال أبن العرابي: الدسفة - بالضم -: القيادة؛ وهو الدسفان. وادسف الرجل: إذا صار معاشه من الدسفة.

[دغف]

أبن دريد: الدغف: الأخذ الكثير، يقال: دغف الشيء دغفاً.

وقال أبن عباد: العرب تقول إذا حمقوا رجلاً: يا أبا دغفاء ولدها فقاراً: أي شيئاً لا رأس له ولا ذنب، والمعنى: كلفها ما لا تطيق ولا يكون.

[دفف]

الدَّفُّ - بالفتح -: الجنب، ودفا البعير: جنباه، ومنه المثل: أصبر من عود بدفيه الجلب. وقال الراعي:

ما بالُ دَفِّكَ بالفِراشِ مَذِيْلا ... أقَذَىً بِعَيْنِكَ أمْ أرَدْتَ رَحيلا

وقال كعب بن زهير - رضي الله عنه -، ويروى لأبيه زهير، وهو موجود في ديواني أشعارهما:

له عُنُقٌ تُلْوي بما وُصِلَتْ به ... ودَفّانِ يَشْتَفّانِ كُلَّ ظِعانِ

وكذلك الدفة - بالهاء -، قال:

ووانِيَةٍ زَجَرْتُ على حَفَاها ... قَرِيْحِ الدَّفَّتَينِ من البِطَانِ

ودفتا الطبل: اللتان على رأسه.

ودفتا المصحف: ضمامتاه.

ودف الشيء دفاً: أي نسفه واستأصله.

وقال أبن شميل: دفوف الأرض: أسنادها.

وقال أبو عبيد: الدف والدف - بالفتح والضم -: الذي يضرب به، ومنه حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: فصل ما بين الحلال والحرام الصوت والدف في النكاح. وأراد بالصوت الإعلان.

ودفادف الأرض: لأ إسنادها، الواحد: دفدفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>