للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[عجلف]

قيل: إن اسم النملة المذكورة في القرآن: عَيْجَلُوْفُ، وقيل غير ذلك، والله أعلم.

[عدف]

ابن فارسٍ: العَدْفُ: النوال القليل، يقال: أصبنا من ماله عَدْفاً.

وقال غيره: عَدَفَ يَعْدِفُ عَدْفاً: أي أكل، يقال: ما ذقت عَدُوْفاً ولا عَدُوْفَةً ولا عَدْفاً ولا عدَافاً: أي شيئاً.

وقال أبو عمرو: كنت عند يزيد بن مزيد الشيباني فأنشدته بيت قيس بن زهير:

ومُجَنَّباتٍ ما يذقن عذوفه ... يَقْذِفْنَ بالمهرات والأمهارِ

ويورى: " عَذُوْفاً "، قال لي يزيد: صَحَّفْتَ يا أبا عمرو؛ إنما هي " عَدُوْفَةً " بالدال المهملة، قال: فقلت له لم أصحفْ أنا ولا أنت، تقول ربيعة هذا الحرف بالذال المعجمة، وسائر العرب بالدال المهملة. قال الصَّغَاني مؤلف هذا الكتاب: هكذا روي عن أبي عمرو نسبة البيت إلى قيس بن زهير، وإنما هو للربيع بن زياد العبسي.

ويقال: باتت الدابة على غير عَدُوْفٍ: أي على غير عَلَفٍ، هذه لغة مضر.

والعَدَفُ - بالتحريك -: القذى.

والعِدْفَةُ - بالكسر -: ما بين العسرة إلى الخمسين من الرجال.

وأعطاه عِدْفَةً من المال: أي قطعة منه.

ومر عَدْفٌ من الليل: أي قطع منه.

والعَدِفَةُ: كالصَّنِفَةِ من الثوب.

وعِدْفَةُ كل شجرة وعَدَفَتُها - بالتحريك -: أصلها الذاهب في الأرض، والجمع: عِدَفٌ وعَدَفٌ، قال ذلك ابن الأعرابي، وانشد للطرماح يمدح يزيد بن المهلب:

حَمّال أشناقِ ديات الثأى ... عن عدَفِ الأصل وجشّامها

أراد بالعِدَفِ: الجماعات، يقول: إنه يحمل الحمالات والمغارم عن أقاصي الأصل فكيف عن معظمه، وخفض الجشام لقرب الجوار، والكناية للأشْناقِ.

وقال ابن عباد: العِدْفَةُ: الصُّدْرَةُ.

قال: والعَيْدَفُ: نحو العِدْفَةِ وهي القطعة من الشيء، قال: ولا أحُقُّه.

وقال العزيزي: ما تَعَدَّفْتُ اليوم: أي ما ذقت قليلا فضلا عن كثير.

والتركيب يدل على قلة أو يسير من كثير.

[عذف]

ابن دريد: العَدُوْفُ والعَذُوْفُ واحد: وهو ما يتقوته الإنسان والدابة.

والعَدْفُ والعَذْفُ: الأكل، والإعجام لغة ربيعة.

ويقال: ما ذقت عَذْفاً ولا عَذُوْفاً: أي شيئاً.

وباتت الدابة على غير عَذُوْفٍ.

وقال ابن الأعرابي: العُذُوْفُ: السكوت.

وسم عُذَافٌ - مقلوب ذُعَافٍ -: أي قاتل.

وقال ابن عبّاد: ما زلتُ عاذِفاً منذ اليوم: أي لم أذق شيئاً.

[عرجف]

ابن عباد: العُرْجُوْفُ: نحو العُرْجُوْمِ للشديدة الضخمة.

[عرصف]

العِرْصافُ: واحد عَرَاصِيْفِ الرحل، وهي أربعة أوتاد يجمعن بين رؤوس أحناء القبب في رأس كل حنوٍ وتدان مشدودان بعقب أو بجلود الإبل وفيه الظَّلِفاتُ. وقال الأصمعي: العَرَاصِيْفُ: الخشبتان اللتان تشدان بين واسط الرحل وآخرته يمينا وشمالا. وعِرْصَافُ الاكاف وعُصْفُوْرُه وعُرْصُوْفُه - أيضاً -: قطعة خشبة مشدودة بين الحنوين المقدمين. وقال ابن دريد: العِرْصافُ والعِرْفاصُ: خصلة من العَقَبِ والقِدِّ.

وقال ابن عباد: عَرَاصِيْفُ سنام البعير: أطراف سَنَاسِنِ ظهره، واحدها عُرْصُوْفٌ.

وعَرَاصِيْفُ الخرطوم: عظام تتثنى في الخيشوم.

والعُرْصُوْفانِ: عودان قد أدخلا في دُجْرَيِ الفدان يتفرقان، والدُّجْرُ: الخشبة التي تشد عليها حديدة الفدان.

وقال الأزهري: يقال للسوط إذا سوي من العقب: عِرْصَافٌ وعِرْفاصٌ.

وقال الليث: العِرْصافُ: العقب المستطيل، واكثر ما يقال ذلك لعقب الجنبين والمتنين.

وعَرْصَفْتُ الشيء: جذبته فشققته مستطيلا.

[عرف]

المَعْرفَةُ والعِرْفانُ: مصدرا عَرَفْتُه أعْرِفُه.

وقولهم: ما أعْرفُ لأحد يصرعني: أي ما أعترف.

وعَرَفْتُ الفرس أعْرِفُه عَرْفاً: أي جززت عُرْفَه.

وعَرَفَه: أي جازاه. وقرأ الكسائي قوله تعالى:) عَرَفَ بعضه (بالتخفيف: أي جازى حفصة - رضي الله عنها - ببعض ما فعلت، وهذا كما تقول لمن يسيء أو يحسن: أنا أعْرِفُ لأهل الإحسان وأعْرِفُ لأهل الإساءة؛ أي لا يخفى علي ذلك ولا مقابلة بما يكون وفقاً له.

والعَرْفُ: الريح؛ طيبة كانت أو منتنة، يقال: ما أطيب عَرْفَه.

<<  <  ج: ص:  >  >>