للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعطية بن عازب بن عُفَيْف - مثال نُمَيْرٍ - الكندي - رضي الله عنه -: له صُحْبَةٌ.

وعُفَيِّفٌ - بتشديد الياء -: هو عُفَيِّفُ بن معدي كرب - رضي اله عنه -، له صحبة أيضاً.

وعُفَيْفُ بن بجيد بن رؤاسٍ وهو الحارث بن كلاب، له أخ يقال له عُفَيِّفٌ، كذا قاله ابن ماكولي، وفي جمهرة النسب: أخوه عَفِيْفٌ - بفتح العين -.

وقال ابن دريد: عَفَّ اللبن يَعِفُّ عَفّاً: إذا اجتمع في الضرع، والاسم منه العُفَافَةُ. وقال ابن عباد: عَفَّ اللبن في الضرع: بقي.

وقال غيره: العُفَّةُ والعُفَافَةُ - بالضم فيهما -: بقية اللبن في الضرع بعدما امْتُكَّ أكثره، قال الأعشى يصف ظبية وغزالها:

ما تعادى عنه النهار وما تع ... جُوْهُ إلا عُفَافَةٌ أو فُوَاقُ

هذه رواية أبي عمرو، وروى الأصمعي: " ما تَجافى "، ويروى: " ولا تَعْجُوه " أي لا تَغْذُوْه، ومعناه: لم تبرح الظبية عن ولدها نهارها، ونصب النهار على الظَّرْفِ.

وقولهم: جاء فلان على فلان ذلك - بكسر العين -: لغة في إفّان ذلك أي حينه وأوانه، وقال ابن فارس: إنه من باب الإبدال.

وقال أبو عمرو: العِفَافُ: الدواء.

وقال ابن الفرج: العُفَّةُ - بالضم -: العجوز.

والعُفَّةُ - أيضاً -: سمكة جرداء بيضاء صغيرة إذا طُبخَت فهي كالأرز في طعمها.

وعَفّانُ: من الأعلام، والكلام في صرفه كالكلام في حَسّان.

وقال أبو عمرو: العَفْعَفُ: ثمر الطلح، وقال ابن دريد: العَفْعَفُ: ضرب من ثمر العِضَاهِ.

وأعَفَّتِ الشّاةُ: من العُفَافَةِ.

وأعَفَّه الله: من العِفَّةِ.

وعَفَّفْتُه تَعْفِيْفاً: سقيته العُفَافَةَ. وتَعَفَّفَ الرجل: شرب العُفَافَةَ. وقالت امرأة لأبنتها: تجملي وتَعَفَّفي؛ أي ادهني بالجميل واشربي العُفَافَةَ.

وتَعَفَّفَ: أي تكلف العفَّةَ، قال جرير:

وقائلة ما للفرزدق لا يرى ... مع السن يستغني ولا يَتَعَفَّفُ

ومن أبيات العروض:

تَعَفَّفْ ولا تَبْتَئسْ ... فما يقض يأتيكا

وتَعَافَّ يا هذا ناقتك: أي احلبها بعد الحلبة الأولى.

واعْتَفَّتِ الإبل اليبيس واسْتَعَفَّتْ: أخذته بلسانها فوق التراب مُسْتَصْيِفَةً له.

وقال أبو عمرو: يقال بأي شيء تَتَعافَّ: أي تتداوى.

واسْتَعَفَّ عن المسألة: أي عَفَّ، ومنه حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: اسْتَعْفِفْ عن السؤال ما استطعت.

وقال ابن عباد: عَفْعَفَ: إذا أكل العَفْعَفَ.

والتركيب يدل على الكف عن القبيح؛ وعلى قلة في شيء.

[عقف]

العَقْفُ: العَطْفُ، يقال: عَقَفْتُه أعْقِفُهُ عَقْفاً: أي عَطَفْتُه.

وقال ابن فارس: يقال إن العَقْفَ الثعلب، وأنشد للأرقط:

كأنه عَقْفٌ تولى يهرب ... من أكْلُبٍ يتبعهن أكْلُبُ

وليس الرجز لأحد الحميدين.

وقال الليث: يقال للفقير المحتاج: أعْقَفُ، قال يزيد بن معاوية:

يا أيها الأعْقَفُ المزجي مطيته ... لا نعمة يبتغي عندي ولا نَشَبا

وأعرابي أعْقَفُ: أي جافٍ.

وقال ابن دريد: كل أعوج أعْقَفُ، قال العبدي:

إذا أخذت في يميني ذا القفا ... وفي شمالي ذا نِصَابٍ أعْقَفا

وجدتني للدارِعِيْنَ مِنْقَفا

قال: قوله " ذا القَفا " يعني سيفاً شبه الصغدي، وقوله " ذا نِصَابٍ " يعني منجلاً.

والأعْقَفُ: المنحني، وكلب أعْقَفُ.

قال: والعَقْفَاءُ: من النبات. قال الأزهري: الذي أعْرِفُهُ في البقول: الفَقْعَاءُ؛ ولا أعرف العَقْفَاءَ. وقال الدينوري: أخبرني بعض أعراب اليمامة قال: العُقَيْفاءُ: نبت ورقها مثل ورق السَّذَابِ ولها زهرة حمراء وثمرة عَقْفَاءُ كأنها شِصٌّ فيها حَبٌّ وهي تقتل الشاء ولا تضر بالإبل.

وقال غيره: العَقْفَاءُ حديدة قد لوي طَرَفُها وفيها انحناء.

والعُقّافَةُ - بالتشديد -: خشبة في رأسها حُجْنَةٌ يمد بها الشيء كالمحجن.

والعُقَافُ - بالخفيف -: داءٌ يأخذ الشاء في قوائمها حتى تعوج، ويقال: شاةٌ عاقِفٌ، ويقال: مَعْقُوْفَةٌ، ويقال: مَعْقُوْفَةُ الرجل. وربما اعترى ذلك كل الدواب.

وقال الليث: عُقْفَانُ: حي من خُزاعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>