للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واستَلْطَفَ البعير: أي أدخل ثِيْلَه في الحياء بنفسه؛ مثل استخلَطَ واخلَطه غيره.

والمُلاطَفَةُ: المُبارَّة.

والتَّلَطف للأمر: الرِّفْقُ له.

وقال ابن دريد: تَلاطف القوم: من اللُّطْفِ.

والتركيب يدل على الرِّفْقِ؛ وعلى صِغر في الشيء.

[لعف]

ابن عبّاد: ألْعَفَ الأسد وألْغَفَ: إذا وَلَغَ الدم، وقيل: حَرِدَ وتهيّأ للمُساورة.

وقال ابن دريد: تَلَعَّفَ السد والبعير وتَلَغَّفا؟ بالعين والغين -: إذا نظرا ثم أغْضيا ثم نظرا.

[لغف]

أبو عمرو: اللَّغِيْفُ: الذي يأكل مع اللصوص ويشرب ويحفظ ثيابهم ولا يسرق معهم، والجمْع: لُغَفَاءُ، يقال: في بني فلان لُغَفاءُ.

وقال أبو الهيثم: اللَّغِيْفُ: خاصة الرجل، مأخوذ من اللَّغَفِ، يقال: لَغِفْتُ الأُدْمَ: إذا لَقْمِتَه، وأنشد:

يَلْصَقُ باللِّيْنِ ويَلْغَفُ الأُدُمْ

وقال ابن السكِّيت: يقال فلان لَغِيْفُ فلان وخُلْصَانُه ودُخْلُلُه وسَجيرُه، قال أبو حِزام غالب بن الحارث العُكْليُّ:

فلا تَنْحِطْ على لُغَفَاءَ دَجُّوا ... فليس مُفِيْئَهُمْ أمَرُ النَّحِيْطِ

دجُّوا: ذهبوا، والمر: الكَثْرَةُ.

وقال ابن عبّاد: اللَّغْفُ واللَّغِيْفَةُ: العصِيْدة وكل شيء رِخْوٍ.

واللُّغْفَةُ: اللُّقْمَةُ.

قال: ولَغَف بعينه وألْغَفَ بها: إذا لَحظ بها لَحْظاً مُتتابعاً.

قال: والإلْغَاف: الجَورُ وقُبْحُ المعاملة.

والمُلْغِفَةُ: القوم يكونون لُصوصا لا حَمِيَّة لهم.

وألغَفَني فلان لُغْفَة من شيء: كأنه أراد أطعمني.

وقال غيره: ألْغَفْتُ السير: إذا أسرعْتَ.

وألغَفَ الأسد وأرْعَفَ: إذا نظر نظراً شديداً، قال أبو النجم:

كأنَّ عَيْنَيْهِ إذا ما لْغَفا ... بالقِرْنِ إذْ هَمَّ به وخَوَّفا

وكذلك تَلَغَّفَ، وذلك إذا نظر ثم أغى ثم نظر.

ولاغَفْتُ الرجل: إذا صادقْته.

ولاغَفْتُ المرأة: إذا قبَّلْتَها.

[لفف]

لَفَفْتُ الشيء ألُفُّه لَفّاً.

ولَفَّ الكتيبة بالأخرى: إذا خلط بينهما في الحرب، وأنشد ابن دريد:

ولَكَمْ لَفَفْتُ كَتِيْبَةً بكَتِيْبَةٍ ... ولَكَمْ كَمِيٍّ قد تَرَكْتُ مُعَفَّرا

ولفَّهُ حَقَّه: أي منعه.

وفي حديث أم زرع: زوجي إن أكَلَ لفَّ. أي قمَش وخلَّط من كل شيء، وقد كُتِبَ الحديث " بتمامه " في تركيب ز ر ن ب.

واللِّفَافَةُ: ما يُلَفُّ به على الرِّجل وغيرها، والجمْع: اللَّفائفُ.

وجاؤا ومن لَفَّ لِفَّهُم: أي ومن عُدَّ فيهم وتأشَّب إليهم، قال الأعشى:

وقد مَلأَتْ بَكْرٌ ومَنْ لَفَّ لِفَّها ... نُبَاكاً فَقَوّاً فالرَّجا فالنَّواعِصا

وأنشد ابن دريد:

سَيَكْفِيْكُمُ أوْداً ومَنْ لَفَّ لِفَّها ... فَوَارِسُ من جَرْمِ بن رَبّانَ كالأُسْدِ

وأجاز أبو عمرو فتح اللاّم. وقال المُفَضّل الضبيُّ: اللِّفُّ الصِّنْفُ من الناس من خير أو شر.

والألْفَافُ: الأشجار يَلْتَفُّ بعضها على بعض، ومنه قوله تعالى:) وجَنّاتٍ ألْفافا (واحدُها لِفٌّ؟ بالكسر -، ومنه قولهم: كنا لِفّاً: أي مجتمعين في موضع.

وقال الليث: اللِّفُّ: ما لُفُّوا من ها هنا وها هنا كما يَلُفُّ الرجل شُهود زُوْر.

قال: وحديقة لِفَّةٌ، ويقال لِفٌّ.

واللِّفُّ: الحِزب والطائفة، ومنه الحديث: فكان عُمر وعثمان وابن عُمر لِفّاً. وقد كُتب الحديث بتمامه في تركيب ن ص ب.

واللَّفِيْفُ: ما اجتمع من الناس من قبائل شتّى، يقال: جاؤوا بِلِفِّهم ولَفيفِهم: أي واخلاطِهم. وقوله تعالى:) جِئْنا بكم لَفِيْفا (أي مجتمعين مختلطين من كل قبيلة.

وطعام لَفِيْفٌ: إذا كان مَخلوطاً من جنسين فصاعداً.

وباب من العربية يقال له: اللَّفِيْفُ؛ لاجتماع الحرفين المعتلين في ثُلاثِّيه، وهو نوعان: مَقْرون ومفْروق؛ فالمقرون ك " طوَى " و " روى " والمفروق ك " وَحى " و " وعى ".

واللَّفِيْفَةُ: لحم المَتْنِ الذي تحت العقَبِ من البَعير.

وقال الليث: المِلفّ؛ لِحاف يُلتفّ به.

ورجل ألَفّ بيِّن اللَّفَفِ: أي عَييّ بطيءُ الكلام إذا تكلّم ملأ لِسانه فاه، فال الكَميْتُ:

وِلايَةَ سِلَّغْدٍ ألَفَّ كأنَّهُ ... من الرَّهَقِ المَخْلُوطِ بالنُّوْكِ أثْوَلُ

<<  <  ج: ص:  >  >>