للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شك الزنادقة في قوله: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}

...

وأما قوله:

{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [المائدة: ٤٢] .

وقال في آية أخرى: {وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا} [الجن: ١٥] .

فقالوا: كيف يكون هذا من الكلام المحكم؟ ٢

أما قوله: {وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا} يعني العادلون


٢ قال الشنقيطي رحمه الله: قوله تعالى: {وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا} [الجن: ١٥] لا يعارض قوله: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [المائدة: ٤٢] لأن القاسط هو الجائر، والمقسط هو العادل، فهما ضدان. انظر: دفع إيهام الاضطراب "٢٠٣/١٠".

<<  <   >  >>