للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٤- أحكام الصلة بين الأسر والقبائل فكم من أسرتين متباعدتين لا تعرف إحداهما الأخرى وبالزواج يحصل التقارب بينهما والاتصال ولهذا جعل الله الصهر قسيما للنسب كما تقدم.

٥- بقاء النوع الإنساني على وجه سليم فان كان النكاح سبب للنسل الذي به بقاء الإنسان قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً} [النساء-١] .

ولولا النكاح للزم احد أمرين أما:

١- فناء الإنسان.

٢- أو وجود إنسان ناشئ من سفاح لا يعرف له أصل ولا يقوم على أخلاق.

ويطيب لي أن أستطرد هنا قليلا لحكم تحديد النسل.

فأقول: تحديد النسل بعدد معين خلاف مطلوب الشارع فإن النبي صلي الله عليه وسلم أمر بتزويج المرأة الولود أي كثيرة

<<  <   >  >>