للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤. اعتبر الفلاسفة في إثباتهم للاستواء أعقل من المتكلمين الذين أنكروا صفة الاستواء أو ذهبوا إلى تأويلها.

٥. هاجم بشدة كل من أنكر أو نفى أي صفة وردت في الذكر الحكيم أو في سنة رسوله.

٦. نستطيع أن نقول أن ابن عبد الوهاب لم يسهب ويفصل في توحيد الألوهية ويرجع ذلك إلى أمرين:

الأول منهما: أن مجتمعه والعصر الذي وجد فيه كان عصر تأخر وبعد عن الاشتغال بعلم الكلام ولم تشغل مشكلة الصفات بال إلا القلة القليلة جدا من العلماء إذ وجدوا.

الأمر الثاني: كراهية ابن عبد الوهاب كصاحب مذهب سلفي الخوض في مسألة الصفات والعمل بعلم الكلام للأسباب التي أوردناها في أول الباب واقتفى أثر السلف فأقر ما أقروا وترك ما تركوا والحقيقة أنه التزم بهذا الأمر في جميع جوانب الغيبيات.

<<  <   >  >>