للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[مراعاة المصلحة في الأعمال]

السؤال

من وجد أن اعتماره أول شهر رمضان أو أوسطه، ثم رجوعه إلى بلده واعتكافه في مسجد حيه، أصلح لحاله وأشرح لصدره، فهل يكون أولى من اعتكافه في المسجد الحرام، وبخاصة أنه يؤدي إلى رعاية أولاده والمحافظة عليهم؟

الجواب

الأفضل أن يعمل الأصلح، إذا كان الرجوع أصلح لدينه ولأهل بيته رجع، يأخذ العمرة ويكفي ويرجع، ولا يعتكف هناك، بل يهتم بالبيت وبالأولاد، هذا الاعتكاف منفعة خاصة له، والرجوع منفعة عامة ومصلحة عامة فيرجع.

<<  <  ج: ص:  >  >>