للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الإيمان بالصراط]

والمسلمون إذا انتهوا من الموقف يمرون على الصراط، وهو منصوب على متن جهنم، أصله في الأرض ونهايته إلى الجنة، يمر عليه المؤمنون ويمنع عنه الكافرون، فاحرص على العدة التي تيسر لك مرورك، من الإيمان بالله والتقوى، وعليه كلاليب تخطف الناس بأعمالهم، فمنهم من يخدش وينجو، ومنهم من يخطف ويسقط بسبب معاصيه.

والكفار لا يمرون عليه، بل يساقون إلى النار ويحشرون إليها، كما ضيَّعوا أمر الله وأشركوا به وكفروا به.

<<  <  ج: ص:  >  >>