للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم تصوير ما لا روح فيه]

السؤال

هل يجوز تصوير ما لا روح له، كتصوير الأشجار والمباني والمياه؟ وهل على المصور ذنب في ذلك؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.

الجواب

هذا يذكِّر بما ذكره الإخوان في ندوة عن التصوير، ينبغي لأهل الأعراس أن يحذروا أن يمكنوا أحداً من تصوير النساء، وقد بلغني أن بعض الناس قد يصور النساء في الأعراس، فهذا منكر عظيم -نعوذ بالله- أن يسجل في الأفلام وغير الأفلام وقد ينشر هنا وهنا، وهذا شره عظيم، فلا يجوز أن يمكن من تصوير النساء لا امرأة ولا رجل، يجب الحذر من هذا، وإذا كان في العرس من تصور فيجب أن تخرج، وأن تمنع من الحضور؛ لأن هذا شرٌ كبير، قد تندس بين النساء امرأة تصور حتى تبيع الأفلام بمبالغ كبيرة، نعوذ بالله من ذلك! فيجب الحذر من هذا، ولا يجوز تصوير العروس والزوج أيضاً؛ لأن هذا منكر عظيم، وفساده كبير، فالتصوير نفسه محرم، وإذا كانت العروس والنساء في زينة كان أشد وأخطر وأعظم، نسأل الله العافية! فيجب الحذر من هذا البلاء غاية الحذر، سواء من النساء أو من الرجال، أما تصوير جبل وشجرة فلا يضر، وهذه من الجمادات، وقد قال ابن عباس: [إن كنت لا بد فاعلاً فالشجر والحجر] .