للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير أواخر سورة الفجر]

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد: فهذا هو اللقاء الثامن والستون من اللقاء الأسبوعي الذي يتم في كل يوم خميس، وهذا اليوم هو: الخميس الرابع من شهر ربيع الأول عام (١٤١٥هـ) .

وكان من عادتنا أن نتكلم على ما يسر الله عزَّ وجلَّ من تفسير القرآن الكريم، وقد انتهينا إلى قول الله تبارك وتعالى: {يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي * فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذَّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ * وَلا يُوثَقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ} [الفجر:٢٤-٢٦] وهذا هو آخر سورة الفجر.