للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير قوله تعالى: (والأرض وما طحاها)]

قال تعالى: {وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا} [الشمس:٦] أي: الأرض وما سواها حتى كانت مستوية، وحتى كانت ليست لينة جداً وليست قوية جداً صلبة، بل هي مناسبة للخلق على حسب ما تقوم به حوائجهم، وهذه من نعمة الله سبحانه وتعالى على عباده أن سوى لهم الأرض وجعلها ما بين اللين والخشونة إلا في مواضع، ولكن هذا القليل لا يحكم به على الكثير.