للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير قوله تعالى: (أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور)]

ثم إن الله تعالى ذكر للإنسان حالاً لابد له منها فقال: {أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ} [العاديات:٩] فيعمل لذلك ولا يكون همه المال، {أَفَلا يَعْلَمُ} أي: يتيقن {إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ} أي: نشر وأظهر، فإن الناس يخرجون من قبورهم لرب العالمين كأنهم جراد منتشر، يخرجون جميعاً بصيحة واحدة {إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ} [يس:٥٣] .