للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[توضيح حول أخوة الأنبياء لأقوامهم]

في سورة الشعراء عندما ذكر الله فيها قوم نوح وصالح، قال: {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ} [الشعراء:١٠٥-١٠٦] وبعدهم قوم عاد: أخوهم هود، وبعدهم قوم صالح وقوم لوط ولم يذكر في قصة أصحاب الظلة أن شعيباً أخوهم، فما السبب؟

وفي آية أخرى في الأعراف: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً} [الأعراف:٨٥] وسبب ذلك: أن أصحاب الأيكة غير قومه؛ فلهذا لم يقل: "أخاهم" أما الآخرون فهم إلى أقوامهم، فقيل: (أخاهم) ؛ أي: في النسب وليس في الدين، هذا هو الفرق.