للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[هجر من استعاض عن السنة بدين الرافضة]

فضيلة الشيخ: ما تقول في شباب أرادوا دعوة الرافضة فساروا على نهجهم، هل ترى هجرهم أو مناصحتهم؟ الشيخ: أرادوا أن يدعوا الرافضة إلى السنة؟ السائل: نعم.

الشيخ: كيف يريدون أن يدعوهم إلى السنة وهم يسلكون مسلكهم؟!! السائل: ما أرادوا في البداية سلوك منهجهم، ولكنهم بعد أن ساروا معهم فترة بدلوا دينهم بدين الرافضة.

الشيخ: يعني: أصبحوا من الرافضة؟ السائل: نعم، يا شيخ! حتى إن منهم من يقول: أنا أعتقد في بركة الحسين، ومنهم من يقول: لو أتاني رجل أرضاه لابنتي لزوجته.

الشيخ: يزوج بمن؟ السائل: برافضي.

الشيخ: على كل حال هؤلاء لا شك أنهم انتكسوا -والعياذ بالله- حيث استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، فعليهم أن يتوبوا إلى الله وأن يعودوا إلى رشدهم، ونحن نشهد أن الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما- هو وأخوه الحسن كلاهما سيدا شباب أهل الجنة، ونعترف له بفضله، ونقول: إن ما جرى عليه فإنه محنة من الله عز وجل، ولكنه صبر واحتسب حتى نال درجة الصابرين، ولكن لا يجوز إطلاقاً أن ينتقل الإنسان من الطريقة السلفية السنية إلى طريقة مبتدعة حادثة مخالفة لمذهب أهل السنة.

وإن هؤلاء إذا استمروا على ما هم عليه بعد مناصحتهم فإنه يجب هجرهم.