للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم فسخ العقد في حالة عدم الإنجاب أو الشك من أن أهل الرجل قد سحروا زوجته]

رجل تزوج امرأة مدة اثنتي عشرة سنة تقريباً ولم يرزقهم الله أطفالاً، وبعد هذه المدة الآن تطلب الزوجة الطلاق من غير ما بأس، وهو رافض لذلك، فما هو المترتب عليه علماً بأن أهل المرأة يلحون عليه بالطلاق؟

بارك الله فيك! لا ندري ممن السبب أهو من الرجل أو من المرأة.

السائل: يا شيخ! المرأة تدعي أن أهل الزوج عملوا لها عملاً بعدم الخلفة، وهي تطالب بذلك، تقول: لا تستطيع العيش مع هذا الرجل لأن أهله عملوا لها عملاً.

الشيخ: يعني: الرجل لا يستطيع أن يجامعها؟ السائل نفسه: يجامعها ولكن لم يقع الحمل.

الشيخ: على كل حال: ينظر إذا كان البلاء من الزوج فللزوجة الحق في طلب الطلاق، فإن لم يطلق طلق عنه القاضي.

السائل: لا.

لا يوجد في الرجل أي خلل، وليس فيها خلل أيضاً.

الشيخ: إذا لم يكن الخلل من هذا ولا من هذا فبقاء النكاح بحاله هو الصواب.

السائل: ولكن الأهل -يا شيخ- يطلبون الطلاق.

الشيخ: حسناً لماذا لا يؤخذ حَكم من أهله وحكم من أهلها؟ واحد من هؤلاء وواحد من هؤلاء فينظرون في الموضوع.

السائل: الآن يا شيخ! لجئوا إلى المحكمة.

الشيخ: إذاً: الحمد لله ما دام لجئوا إلى المحكمة ينتهي الموضوع.