للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير قوله تعالى: (فكيف كان عذابي ونذر)]

قال تعالى: {فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} [القمر:٣٠] يقول الله عز وجل يخاطب الإنسان (كيف كان عذابي ونذر) هل وقع موقعه؟ وهل كان شديداً؟

نعم، كان في موقعه وكان شديداً، ما هذا العذاب؟ {إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً} [القمر:٣١] صيح بهم والعياذ بالله مع الرجفة، ففي السماء أصوات، وفي الأرض رجفان، أخذتهم الرجفة والصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين كأن لم يغنوا فيها، كأنهم ما وجدوا.