للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم الطهارة لسجود التلاوة ولسجود الشكر]

هل يشترط في سجود التلاوة والشكر الطهارة واستقبال القبلة؟

أكثر أهل العلم فيما أعلم يقولون: لابد من استقبال القبلة والطهارة.

أما في سجود التلاوة فظاهر؛ لأنها تأتي والإنسان مستقر يستطيع أن يتوضأ ليقرأ ثم يسجد، وأما سجود الشكر فلا تشترط فيه الطهارة؛ لأن النعم التي يسجد من أجلها تأتي الإنسان على غرة وهو على غير طهارة، فإن ذهب يتوضأ فاته الوقت، وإن سجد أدرك الوقت، فالصحيح: أن سجود الشكر لا تجب له الطهارة.

وأما استقبال القبلة فهل يليق بإنسان مسلم أن يسجد ويجعل القبلة وراءه؟ لا.

وأما أن الإنسان يسجد ويجعل القبلة وراءه فلا أظن أحداً يفعل هذا.