للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير قوله تعالى: (وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون)]

نبدأ هذا اللقاء بما اعتدناه من الكلام على بعض آيات الكتاب الحكيم، وقد انتهينا إلى قول الله تبارك وتعالى في ذكر ثواب السابقين إلى الخيرات في الدنيا، السابقين إلى ثواب الله يوم القيامة، وما أعد الله لهم في جنات النعيم، قال الله عز وجل: {وَحُورٌ عِينٌ * كَأَمْثَالِ الْلُؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ} [الواقعة:٢٢-٢٣] (حور) : أي بيض، (عين) أي: حسان الأعين؛ لأن (عين) جمع عيناء، وهي ذات العين الواسعة الجميلة {كَأَمْثَالِ الْلُؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ} [الواقعة:٢٣] (المكنون) أي: مغطى حتى لا تفسده الشمس ولا الهواء ولا الغبار، فيكون صافياً من أحسن اللؤلؤ.