للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[أنواع قسم الله تبارك وتعالى في القرآن]

إن الله عز وجل أقسم في مواطن كثيرة، فأقسم بالضحى، وأقسم في سورة القيامة، قال: {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [القيامة:١] فما هو الفرق بين القسمين؟

أما إقسام الله تعالى فقد أقسم بالضحى وأقسم بالشمس وأقسم بالليل، وأقسم بغيره من المخلوقات، وأما قوله تعالى: {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [القيامة:١] هذا ليس بنفي هذا إثبات و (لا) في قوله: (لا أقسم) للتنبيه وليست للنفي، ولهذا نقول: إن في هذه الآية أقسم الله بيوم القيامة ولا نقول إنه لم يقسم.