للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم الاجتماع للتعزية]

بالنسبة للتعزية في البيت يقيمونها ثلاثة أيام، أحياناً العمة وابن الخالة وابن العم يأمرك بالتواجد في التعزية وتحدث لنا إحراجات يعني قد يكون خصام بين العم، وقد لا يكلمك أشهراً وقد حدث هذا معي، فما قولك؟

الاجتماع للتعزية بدعة، ما كان النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه يجتمعون لها، مع أنه أحياناً يصحبها من المنكرات أشياء كثيرة، فلا تحضر الاجتماع، ولا تفتح بابك للاجتماع، ومسألة: أن فلان يغضب أو لا يغضب، لا عبرة به، ما دام هدي النبي صلى الله عليه وسلم يخالف هذا، نحن مأمورون باتباع الرسول عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ} [القصص:٦٥] .

ثم إن في فتح الباب للتعزية إشعاراً بأن أصحاب المصيبة ما رضوا، كأنهم يقولون للناس: يا أيها الناس! تعالوا عزونا.

وفي الله عز وجل عزاء من كل هذا، فأرى أن تقاطعها، ومن هجرك أو قطع صلتك فالإثم عليه هو، وأنت لا تهجره ولا تقطع صلته والإثم عليه هو.