للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير قوله تعالى: (ولسوف يعطيك ربك فترضى)]

ثم وعده سبحانه وتعالى بهذه العدة العظيمة والبشارة السارة: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} فأعطاه الله عز وجل من النصر في الدنيا والعز والعلو على عدوه ما رضي به صلى الله عليه وسلم، وسيعطيه أيضاً في الآخرة ما هو أعظم، فإنه في الآخرة يبعثه الله مقاماً محموداً، فيشفع للخلائق، ويعطيه الله عز وجل الوسيلة، وهي درجةٌ في الجنة لا ينالها إلا عبد من عباد الله، وهو الرسول صلى الله عليه وسلم.