للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[قصة موسى والخضر [٣]]

إن الله عز وجل قد آتى الخضر عليه السلام علماً لدنياً من عنده، وهذا العلم اللدني ليس هو العلم الباطني الذي يدعيه الصوفية، فيجعلون هذا العلم خفياً عن بقية الناس، ولا يدركه إلا الخواص وإن كان ظاهره مخالفاً للشريعة، وإنما العلم اللدني هو الفهم والعلم الذي يلهمه الله ويجعله لبعض العباد، وأما الرؤيا المنامية فليست طريقاً للعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>