للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير قوله تعالى: (والله يريد أن يتوب عليكم.]

أكدت الآية السابقة بقوله تعالى ثانية: {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} [النساء:٢٧] ، الأولى: يريد الله أن يتوب عليكم صدرت بالفعل، وهنا صدرت بالفاعل، لفظ الجلالة: ((وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ)) [النساء:٢٧] ، وهذا مزيد تأكيد ومزيد بيان بتوبة الله على العباد: ((وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ)) أي: افعلوا ما يستوجب لكم توبة الله سبحانه وتعالى، فذلك يتأتى بالاستغفار والإنابة إلى الله.