للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[عاقبة نسيان الله تعالى]

ثم قال سبحانه محذراً إيانا من التشبه بأهل الكفر الذين نسوا الذكر وكانوا قوماً بوراً: {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [الحشر:١٩] ، أي: تركوا العمل للقائه سبحانه، ونسوا ذكر ربهم كذلك.

ومن العلماء من حمل النسيان هنا على الترك، أي: تركوا العمل للقاء الله، وتركوا ذكر الله سبحانه وتعالى، فأنساهم الله سبحانه وتعالى العمل لأخراهم.