للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير قوله تعالى: (والسماء ذات البروج.]

باسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله الله.

وبعد: قال تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} [البروج:١] يقسم الله سبحانه وتعالى بالسماء ذات البروج.

أي: التي لها بروج، و (البروج) من العلماء من قال: إنها الكواكب والنجوم، وشاهد ذلك من التنزيل قوله تعالى: {وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ} [الحجر:١٦] ، فمن العلماء من قال: البروج: النجوم الكبار أو الكواكب.

ومنهم من قال: (البروج) : مطالع الشمس والقمر.

قال تعالى: {وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ} [البروج:٢] .

اليوم الموعود على رأي جمهور المفسرين هو يوم القيامة.