للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[كيف تكون مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين؟]

{وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} [النساء:٦٩] ما هي أسباب تلك المعية التي تجعل الشخص مع رسول الله عليه الصلاة والسلام ومع المنعم عليهم؟ من أسبابها طاعة الله ورسوله كما في الآية الكريمة: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} [النساء:٦٩] .

ومن أسبابها: كثرة السجود: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم حزيناً كئيباً فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: (يا رسول الله! إنك تذهب في منزلة أعلى من منازلنا فلا نراك يا رسول الله! فأسألك مرافقتك في الجنة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: أو غير ذلك؟ قال: بل هو ذاك يا رسول الله! قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود) ، فالإكثار من السجود يقرب الشخص من حبيبه محمد عليه الصلاة والسلام في الجنة.