للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[طغيان المشركين]

قال سبحانه: {أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهَذَا} [الطور:٣٢] أي: هل عقولهم وصلت بهم إلى هذا الحد وحملتهم على أن يقولوا هذا القول؟ {أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ} [الطور:٣٢] أي: تجاوزوا الحد في الظلم والطغيان، {أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ} [الطور:٣٣] أي: قاله واختلقه من عند نفسه، {بَل لا يُؤْمِنُونَ * فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ} [الطور:٢٣-٣٤] ، وكل هذه الآيات فيها تصبير لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وتسلية له.