للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير قوله تعالى: (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان)]

قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن:٢١-٢٢] .

قال فريق من أهل العلم: إن اللؤلؤ لا يخرج إلا من البحار، فكيف قيل: {يَخْرُجُ مِنْهُمَا} [الرحمن:٢٢] ؟ فالإجابة من وجوه: أحدها: ما تقدم، ألا وهو أنه أطلق: {يَخْرُجُ مِنْهُمَا} [الرحمن:٢٢] تغليباً، وإن كان يخرج من البحر.

والثاني: {يَخْرُجُ مِنْهُمَا} [الرحمن:٢٢] قال البعض: ثبت الآن أن اللؤلؤ أيضاً يخرج من الأنهار، فالله سبحانه وتعالى أعلم.