للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الرؤيا المنامية لا تؤخذ منها الأحكام]

السؤال

ما حكم الرواية عن أحمد في رؤيته لله سبحانه وتعالى للعمل بمقتضاها؟

الجواب

أن هذه رؤيا نوم، والمرائي لا تؤخذ منها الأحكام، ولكنها تسر ولا تغر، وهي من المبشرات كما قال تعالى: {لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} [يونس:٦٤] ولا ينالها إلا الشخص المعذب، وسبحان الله! الذين ذكروا أنهم رأوا الله تعالى في المنام، إنما يذكرون هذا في حال تعذيبهم في ذات الله، لا أعلم أحداً ذكر أنه رأى الله في المنام إلا إذا كان قد عذب في ذات الله عذاباً شديداً، فالإمام أحمد إنما رآه وهو يقاد إلى الخليفة ليضرب عنقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>