للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[السهم التاسع: إحسان الظن بالآخرين والاعتذار لهم]

فما وجدت طريقاً أيسر وأفضل للوصول إلى القلوب منه، فأحسن الظن بمن حولك، وإياك وسوء الظن بهم، وأن تجعل عينيك مرصداً لحركاتهم وسكناتهم، فتحلل بعقلك التصرفات ويذهب بك كل مذهب، واسمع لقول المتنبي:

إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهم

عوّد نفسك على الاعتذار لإخوانك جهدك، فقد قال ابن المبارك: [المؤمن يطلب معاذير إخوانه، والمنافق يطلب عثراتهم] ومن علامات شقاء الأمة: أن تشغل بنفسها عن أعدائها.

<<  <  ج: ص:  >  >>