للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حوض النبي عليه الصلاة والسلام]

ثم قال: (والمقام المحمود) ، أي: صاحب المقام المحمود، والمكان هو مكان القيام؛ وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم يقوم المقام المحمود الذي يحمده عليه كل أحد، وهو: شفاعته لفصل القضاء.

ثم قال: (والحوض المورود) ذكرنا ذلك فيما تقدم عند قول المؤلف رحمه الله على الحوض: (ولنبينا محمد صلى الله عليه وسلم حوض في القيامة) ، وقلنا: إن معنى الحوض: مجمع الماء، وهو مجمع عظيم يكون للنبي صلى الله عليه وسلم، ثبت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر:١] ، وبما جاء متواتراً عنه صلى الله عليه وسلم من إثبات حوضه يوم القيامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>