كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر - قسم 1 - ت الأندونوسي

حسن) (١)، و (هذا حديث حسن صحيح)، ونحو ذلك، فينبغي (٢) أن

= قلت: ومن أشهر الروايات عن الترمذي ما يلي:
١ - رواية أبي العباس محمد بن أحمد بن محبوب.
٢ - رواية أبي حامد بن عبد اللَّه التاجر المروزي.
٣ - رواية أبي ذر محمد بن إبراهيم بن محمد الترمذي.
٤ - رواية أبي سعيد الهيثم بن كليب الشاشي.
٥ - رواية أبي محمد الحسن بن إبراهيم القطان.
٦ - رواية أبي الحسن الوازري.
"ملاحظة": رواية المبارك بن عبد الجبار التي أشار إليها الزركشي أصلها رواية المحبوبي، رواها عن ابن زوج الحرة، عن أبي علي الحسن بن محمد بن شعبة المروزي عن المحبوبي.
انظر: نكت الزركشي (ق ٥٠/ ب)، والمنهل الروي (ص ٥٥)، والتقييد لابن نقطة (ق ٣٧/ أ، ب)، وجواهر الأصول (ص ٢٢)، والمنهج الحديث (ص ١٢٠) وفهرس ابن خبر (ص ١١٧ - ص ١٢١)، وبرنامج التجيبي (ص ٩٩ - ص ١٠٣)، ومستفاد الرحلة والاغتراب له (ص ٩٠)، وفهرس ابن عطية (ص ٥١)، وبرنامج الوادى آشى (ص ١٩٥ - ص ١٩٦).
(١) وفي (الأصل ص ١٠٩): أو.
(٢) قال العراقي: ". . فقوله هنا (ينبغي) قد يشير إلى عدم اشتراط ذلك، وإنما هو مستحب، وهو كذلك. . . ".
وقال الشيخ زكريا الأنصاري: ". . قد يشير -أي قول ابن الصلاح (ينبغي) - كما قال الناظم -أي العراقي- إلى حمل ما قاله هنا على الاستجاب، فلا مخالفة، لكن قد يفرق بزيادة الاحتياط للعمل والاحتجاج دون الرواية، نظرًا للأصل فيهما، وللوصف في الرواية، إذ متن الحديث أصل وكونه صحيحًا أو حسنًا وصف له. . . ".
انظر: التبصرة والتذكرة (١/ ٨٢) ومعها فتح الباقي للأنصاري.