كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر - قسم 1 - ت الأندونوسي

عشرين سنة، فكيف يقال: إنه صنف كتابه بعد الترمذي؟ ! ، ظاهر الحال يأبى (١) ذلك، وأما أبو (٢) علي الطوسي المذكور فاسمه الحسن بن [علي] (٣) بن نصر (٤)، وليس شيخًا لأبي حاتم الرازي، وإن وقع ذلك في كلام مغلطاي (٥)، بل أبو حاتم شيخه، وأبو علي من طبقة الترمذي، وشاركه في أكثر مشايخه، واستخرج على كتابه، كما (٦) قال شيخنا: وسمى كتابه "كتاب الأحكام"، والدليل على صحة كون كتابه مستخرجًا على الترمذي أنه [يحكم] (٧) على كل حديث بنظير ما

= خسمة ثلاثون حديثًا تقريبًا.
انظر: تاريخ بغداد (١٤/ ٢٨١)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٥٧٧، ٥٧٨)، والرسالة المستطرفة (ص ٦٩) وتاريخ التراث (ص ١٠٤)، وتعليقات أبي غدة على قواعد في علوم الحديث للتهانوي (ص ١٠٤).
(١) من (د).
(٢) من (د) وفي (ب): الطوسي، وفي (ع): علي الطوسي.
(٣) من (د).
(٤) ليس في النكت التصريح باسم أبي علي الطوسي.
(٥) في كتاب (شرح صحيح البخاري)، كما أشار الحافظ ابن حجر في الأصل (١/ ٤٣٠) وفي لسان الميزان (٢/ ٣٣) إلى ذلك، وشرحه هذا يقع في عشرين مجلدًا.
انظر: لحظ الألحاظ (ص ١٣٩)، وتاج التراجم (ص ٧٧).
(٦) من (د)، ومن الأصل (١/ ٤٣١).
(٧) من الأصل (١/ ٤٣١)، وفي النسخ: حكم.