للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتارة يكون من اختلاف الرواة عنه وهو الأكثر، فإن في رواية أبي الحسن بن العبد عنه (١) من الكلام على جماعة من الرواة والأسانيد ما ليس [في] (٢) رواية اللؤلؤي وإن كانت رواية اللؤلؤي (٣) أشهر (٤) ومن أمثلة ذلك: ما رواه من طريق الحارث بن وجيه عن مالك بن دينار (٥) عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة (رضي اللَّه تعالى عنه) (٦) حديث: "إنَّ تحتَ كُلِّ شَعْرةٍ جَنَابة .. . . " [الحديث] (٧)، فإنه تكلم عليه في [بعض] (٨)


(١) سقطت من (ب).
(٢) من (د) (ج)، وفي بقية النسخ: من.
(٣) وفي الأصل (١/ ١/ ٤): وإن كانت روايته. . .
(٤) قال الشاه عبد العزيز الدهلوي: رواية اللؤلؤي مشهورة في الشرق ورواية ابن داسة مروجة في المغرب، وأحدهما يقارب الآخر، وإنما الاختلاف بينهما بالتقديم، والتأخير، دون الزيادة، والنقصان، بخلاف رواية ابن الأعرابي، فإن نقصانها بيِّن بالنسبة الى هاتين النسختين" وسيأتي التفصيل عن رواة السنن.
الحطة (ص ٢٥١)، ومقدمة تحفة الأحوذي (١/ ١٢٦).
(٥) (خت ٤) أبو يحيى مالك بن دينار البصري الزاهد، صدوق عابد، مات سنة (١٣٠) هـ.
التقريب (ص ٣٢٦)، والثقات لابن حبان (٥/ ٣٨٣)، وحلية الأولياء (٢/ ٣٥٧)، ووفيات الأعيان (٤/ ١٣٩).
(٦) سقطت من (د).
(٧) من (ج).
(٨) من (د) (ج) وفي بقية النسخ: نقيض.

<<  <  ج: ص:  >  >>