للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورجالًا في سؤالات الآجري وسكت عليها في السنن، فلا يلزم من ذكره لها في السؤالات (بضعف أن يكون الضعف شديدًا فإنه يسكت في سننه (١) على الضعف الذي ليس بشديد كما ذكره هو، نعم إن ذكر في السؤالات) (٢) أحاديث أو رجالًا بضعف شديد، وسكت عليها في السنن فهو وارد عليه ويحتاج حينئذ إلى جواب" (٣) انتهى.

الأمر الرابع: قال الشيخ ولي الدين العراقي في أول شرح سنن أبي داود (٤): "إنما أحوج (٥) ابن الصلاح إلى ما ذكره رأيه في انقطاع التصحيح في هذه الأعصار، وهو رأي ضعيف مردود قد خالفه فيه غيره، ولا مستند له من نقل، ولا دليل، وإنما قلنا


(١) وفي (د): نفسه.
(٢) سقطت من (ب).
(٣) التقييد والإيضاح (ص/ ٥٤، ص ٥٥).
(٤) وهو شرح عظيم، شرح ولي الدين قطعة من السنن ولم يكمله، وهو شرح موسع كبير جدًا، كتب منه من أوله إلى سجود السهو في سبع مجلدات، وكتب مجلدًا فيه: الصيام، والحج، والجهاد.
قال السيوطي: "ولو كمل لجاء في أكثر من أربعين مجلدا".
مقدمة مرقاة الصعود (. . .)، والبدر الطالع (١/ ٧٤)، وكشف الظنون (٢/ ١٠٠٥): والحطة (ص ٢٥٢).
ولمعرفة شروح سنن أبي داود، انظر:
كشف الظنون (٢/ ١٠٠٤، ١٠٠٥)، والحطة (ص ٢٥٣).
(٥) من (ج)، وفي بقية النسخ: أخرج.

<<  <  ج: ص:  >  >>