للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخبرنا أبو الفضل (١) أحمد بن الحسن بن [خيرون] (٢)، أخبرنا أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه بن علي الصوري (٣) الحافظ، سمعت [أبا الحسين] (٤) محمد بن أحمد بن جميع الغساني (٥) بصيدا (٦) يقول:


(١) أبو الفضل أحمد بن الحسن بن أحمد بن خيرون البغدادي، ابن الباقلاني.
قال الذهبي: الحافظ العالم الناقد، ذكره السمعاني فقال: ثقه عدل متقن، واسع الرواية. . . وكان له معرفة بالحديث، توفي سنة (٤٨٨ هـ). تذكرة الحفاظ (٤/ ١٢٠٧)، والعبر (٣/ ٣١٩) وطبقات الحفاظ للسيوطي (ص ٤٤٥).
(٢) من (د) (ج)، وفي بقية النسخ: خيرون.
(٣) هكذا في النسخ، وهكذا ذكره الذهبي، وذكره الخطيب وابن كثير والسيوطي والذهبي نفسه في سير النبلاء باسم: محمد بن علي بن عبد اللَّه، وهو أبو عبد اللَّه الصوري الحافظ. قال الخطيب البغدادي: كان صدوقًا. كتبت عنه وكتب عني شيئًا كثيرًا، ولم يقدم علينا من الغرباء الذين لقيتهم أفهم منه بعلم الحديث، وكان دقيق الخط صحيح النقل"، مات سنة (٤٤١ هـ).
تاريخ بغداد (٣/ ١٠٣)، وتذكرة الحفاظ (٣/ ١١١٤)، وسير النبلاء (١٧/ ٦٢٧)، والبداية والنهاية (١٢/ ٦٠) وطبقات الحفاظ للسيوطي (ص ٤٢٨).
(٤) من الأصل (٨/ ٣٥٧)، وفي النسخ: أبا الحسن.
(٥) أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد الغساني، الصيداوي، الحافظ رحل في طلب الحديث إلى مصر والعراق والجزيرة وفارس وسمع فأكثر، أدرك المحاملي ببغداد، توفي بعد سنة (٣٩٤ هـ) وقال السمعاني: "توفي قبل الأربعمائة".
معجم البلدان (٣/ ٤٣٧)، والأنساب (٨/ ٣٥٧).
(٦) صيداء: بالفتح ثم السكون والدال المهملة والمد، وأهلها يقصرونها، هي مدينة على ساحل بحر الشام، من أعمال دمشق، شرقي صور، وهي اليوم إحدى مواني لبنان، وتقع في الطرف الغربي منه، وتطل على ساحل البحر المتوسط.
معجم البلدان (٣/ ٤٣٧)، وأطلس العام (ص ٤١). =

<<  <  ج: ص:  >  >>