للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقاربه، ويكفي الإنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث (١) (٢).

أحدها: قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الأَعْمَالُ بالنِّيَّات" (٣).

والثاني: قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يَكونُ المؤمِنُ مُؤْمنًا حَتَى يَرْضَى لأَخِيهِ مَا يَرْضى لِنَفْسِهِ" (٤).


(١) قال الذهبي تعليقًا على قول أبي داود هذا: " (قوله يكفي الإنسان لدينه) ممنوع، بل يحتاج المسلم إلى عد كثير من السنن الصحيحة مع القرآن".
انظر سير أعلام النبلاء (١٣/ ٢١٠).
قال التجيبي -بعد ذكره كلام أبي داود المتقدم "وقد ذكرت في كتاب مستفاد الرحلة والاغتراب في ترجمة أبي العباس البطرني المقري الأحاديث التي قيل فيها إنها أصول الإسلام، أو أصول الدين أو عليها مدار الإسلام، أو مدار الفقه، أو العلم، وبلغ جميع ما ذكرته هناك منها ستة وعشرين حديثا.
قلت: وقد بحثت في كتابه "مستفاد الرحلة والاغتراب" فلم أقف على في ترجمة أبي العباس هذا! ! وقد خرج أبو عمرو الداني المقري هذه الأحاديث الأربعة التي ذكرها أبو داود في حزء قال التجيبي فيه: سمعته على ابن صالح.
انظر برنامج التجيبي (ص ٩٨).
(٢) وفي (م)، (ب)، (ع): بعد أحاديث: منها.
(٣) تقدم تخريجه.
(٤) الحديث أخرجه البخاري في (كتاب الإيمان - باب من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه ١ - ٥٦)، ومسلم في: (كتاب الإيمان - باب الدليل أن من خصال الإيمان أن يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه من الخير - ١/ ٦٧) بلفظ: لأخيه (أو) لجار. . . الحديث. والترمذي في (كتاب صفة القيامة - باب (٥٩) - ٤/ ٦٦٧)، وقال: -حديث حسن صحيح-، والنسائي (كتاب الإيمان وشرائعه - =

<<  <  ج: ص:  >  >>