للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والثالث (١): قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مِنْ حُسنِ إِسْلامِ المَرْءِ تَرْكُهُ مَا لا يَعنِيه" (٢).


= باب علامة الإيمان - ٨/ ١١٥)، وفيه زيادة في آخر الحديث: ". . . ما يحب لنفسه من الخير. . . " وابن ماجة (في المقدمة - باب في الإيمان - ١/ ٢٦) كلهم من طريق شعبة عن قتادة عن أنس مرفوعًا بلفظ: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
(١) وفي (ب)، (ع)، (د)، (ج): تقدم الثالث على الثاني.
(٢) رواه الترمذي في (كتاب الزهد - باب ١١ - ٤/ ٥٥٨)، وقال: "هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلا من هذا الوجه، وابن ماجه (كتاب الفتن - باب كف اللسان في الفتنة - ٢/ ١٣١٥)، ومالك (كتاب حسن الخلق - باب ما جاء في حسن الخلق - ٢/ ٩٠٣)، وأحمد (١/ ٢٠١)، والطبراني في الصغير (٢/ ١١)، والكبير (٣/ ١٣٨)، والأوسط (ذكره الهيثمي) من حديث أبي هريرة وعلي بن الحسين، والحسين ابن علي.
أما حديث أبي هريرة ففيه قرّة بن عبد الرحمن بن حيويل (وهو صدوق له مناكير. التقريب ص ٢٨٢)، وحديث علي بن الحسين مرسل، وحديث الحسين ابن علي في سنده عند الطبراني في الصغير قزعة بن سويد الباهلي (وهو ضعيف - التقريب ص ٢٨٢)، وفي سند أحمد والطبراني عنه عبد اللَّه بن عمر، ولم أعرف من هو؟ فإن كان هو العمري فهو ضعيف (التقريب ص ١٨٢)، وإن كان غيره فقد قال الهيثمي: "ورجال أحمد والكبير -يعني الطبراني في الكبير- ثقات".
والحديث عزاه السيوطي لغير من ذكرت إلى: الحاكم في (الكنى) من حديث أبي بكر، وفي (تاريخ نيسابور) من حديث علي بن أبي طالب، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) من حديث الحارث بن هشام. =

<<  <  ج: ص:  >  >>