للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العبارة "وأعني (١) بالصحاح ما أخرجه الشيخان" إلى آخره، ثم قال: "وأعني (٢) بالحسان ما أورده أبو داود والترمذي وغيرهما من الأئمة" إلى آخره، ثم قال: "وما كان فيها من ضعيف أو غريب أشرت إليه وأعرضت عمّا كان منكرًا أو موضوعًا" هذه عبارته، لم يذكر قط أنّ مراد الأئمة بالصحاح كذا وبالحسان كذا.

قال: "ومع هذا فلا [يعرف] (٣) لتخطئة الشيخين -يعني ابن الصلاح والنووي- إياه وجه"، [وأورد] (٤) هذا التعقيب (٥) الحافظ ابن حجر في نكته مرتضيًا له، ثم قال: "ومما يشهد [لصحة] (٦) كونه أراد بقوله الحسان اصطلاحًا خاصًا له كذا هي في النكت ولعل الصواب (أنه) يقول في مواضع من قسم الحسان: هذا صحيح تارة، وهذا ضعيف تارة بحسب ما يظهر له كان ذلك، ولو كان أراد بالحسان الاصطلاح العام ما نوعه في كتابه إلى الأنواع الثلاثة، وحتى لو كان عليه في بعض ذلك مناقشة بالنسبة إلى الإطلاق فذاك (٧) يكون لأمر خارجي (٨) يرجع إلى


(١) وفي (ب): أعني.
(٢) وفي (ب): أعني.
(٣) من (د)، (ج)، وفي بقية النسخ: يفوت.
(٤) من (د)، (ج)، وفي بقية النسخ: وارد.
(٥) وفي (د): التعقب.
(٦) من (د)، (ج)، ومن الأصل (١/ ٤٤٦)، وفي النسخ: بصحة.
(٧) وفي الأصل (١/ ٤٤٦): وذلك.
(٨) في الأصل (١/ ٤٤٦) بعدها: حتى.

<<  <  ج: ص:  >  >>