للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبوّب على الصحيح والحسن، ولم يميّز بينهما لاشتراك الكل في الاحتجاج في نظر الفقيه، قال: نعم في السنن أحاديث صحيحة، ليست في الصحيحين (١)، ففي (٢) إدراجه لها في قسم الحسن نوع مشاحة" (٣).

وقال العراقي في النكت: "أجاب بعضهم عن هذا الإيراد على البغوي بأنه بين [في] (٤) كتاب المصابيح عقب كل حديث كونه صحيحًا أو حسنًا أو غريبًا، فلا (٥) يرد عليه ذلك".

قال العراقي: "وما ذكره هذا المجيب (٦). . . ليس كذلك فإنه لا يبين الصحيح من الحسن فيما أورده من السنن، وإنما سكت (٧)


(١) وكذلك في المقابل مما يؤخذ عليه إدخاله في الفصل الأول المسمى بالصحاح عدة روايات ليست في الصحيحين ولا في أحدهما مع التزامه الاقتصار عليهما.
وقد أجاب السخاوي عن هذا الاعتراض بجواب حسن فقال: إنه "يذكر أصل الحديث منهما أو من أحدهما، ثم يتبع ذلك باختلاف لفظه ولو بزيادة في نفس ذلك الخبر يكون بعض من خرج السنن أوردها فيشير هو إليها لكمال الفائدة".
انظر: فتح المغيث (ص ٨٣).
(٢) وفي (د): نفى.
(٣) نكت الزركشي (ق ٥٢/ أ).
(٤) من (د).
(٥) وفي الأصل (ص ٥٥): ولا.
(٦) في الأصل (ص ٥٥) بعدها كلام طويل حذفه السيوطي اختصارًا.
(٧) وفي الأصل (ص ٥٥): يسكت.

<<  <  ج: ص:  >  >>