كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر - قسم 1 - ت الأندونوسي

٩٧ - وَدُونَهَا مَسَانِدٌ وَ (المُعْتَلِي ... مِنْهَا الَّذِي لأحْمَدٍ والحَنْظَلِي) (١)

(ش) (٢): قال ابن الصلاح: "كتب المسانيد غير ملتحقة بالكتب الخمسة التي هي الصحيحان، وسنن أبي داود، وسنن النسائي، وجامع الترمذي، وما جرى مجراها في الاحتجاج به والركون إلى ما يورد فيها مطلقًا، كمسند أبي داود الطيالسي، ومسند [عبيد اللَّه] (٣) ابن موسى (٤)، ومسند أحمد بن حنبل، ومسند إسحاق بن راهوية، ومسند عبد بن حميد (٥)، ومسند الدارمي, ومسند أبي يعلى

(١) بياض في (د).
(٢) سقطت من (ب)، (د).
(٣) من (د)، وفي بقية النسخ: عبد اللَّه.
(٤) العبسي الكوفي انظر لمسنده سير أعلام النبلاء (٩/ ٥٥٤)، والرسالة المستطرفة (ص ٧).
(٥) قال عنه الذهبي: "المسند الكبير".
قال الكتاني: "وله مسندان كبير، وصغير، وهو المسمى بالمنتخب، وهو القدر المسموع لإبراهيم بن خزيم الشاشي منه، وهو الموجود في أيدي الناس في مجلد لطيف، وهو خال عن مسانيد كثير من مشاهير الصحابة، وقد وقع المسند الصغير لعبد بن حميد رواية للتجيبي ولابن رشيد عن شيوخهما، ووقع أيضا للذهبي عاليًا".
وقد قُدم المنتخب أطروحة للدكتوراه من قبل د/ محمد سعيد خطيب أوغلي، بكلية الإلهيات بجامعة أنقرة، وكذلك قدم أطروحة بجامعة محمد بن سعود، وطبع منه مجلد بتحقيق مصطفى العدوي هذا العام عام (١٤٠٦ هـ).
تذكرة الحفاظ (٢/ ٥٣٤)، وسير أعلام النبلاء (١٢/ ٢٣٦) والمستفاد من الرحلة والاغتراب (ص ٨٤، ص ٢٠٠)، وملء العيبة (٣/ ٣٥٥ - ٣٥٩)، والرسالة =